✏( الرسالة الثانية سلسلة السلف بين القول والعمل )
✍هـ- موقف السلف في باب الاستواء وعلوِّ الله:
↩* قال مالك بن أنس رحمه الله: الله - عزَّ وجلَّ - في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من علمه مكان.
✍ [الشريعة / 293].
✍و- موقف السلف في باب الصفات():
↩* عن جعفر بن عبد الله، قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس رحمه الله فسأله عن قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }
[طه: 5] كيف استوى؟ قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينظرون الأمر به فيه، ثم سُرّي عن مالك فقال: الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وإني لأخاف أن تكون ضالاً، ثم أمر به فأُخرج.
✍ [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / 182، 183].
↩* وقال عمرو بن عثمان المكي رحمه الله: اعلم رحمك الله، أن كل ما توهمه قلبك، أو رسخ في مجاري فكرتك، أو خطر في معارضات قلبك. من حسن أو بهاء أو إشراف أو ضياء أو جمال، أو شبح ماثل أو شخص متمثل، فالله بخلاف ذلك كله، بل هو تعالى أعظم وأجل وأكمل، ألم تسمع إلى قوله - تعالى -:: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11]، وقوله - عزَّ وجلَّ -: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}[الإخلاص: 4] أي لا شبه ولا نظير ولا مساوي ولا مثل. ✍[الحلية (تهذيبه) 3/392].
✍ي- الولاء والبراء:
↩* عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت لعمر رضي الله عنه: إن لي كاتبًا نصرانيًّا، قال: مالكَ؟ هداك الله، أما سَمعت الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [المائدة: 51] ألا اتَّخذت حنيفًا؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين، لِي كتابته وله دينه، قال: لا أكرمهم إذ أهانَهم الله، ولا أُعزُّهم إذ أذلَّهم الله، ولا أُدنيهم إذ أقصاهم ✍[اقتضاء الصراط المستقيم 84، 85].
↩* وقال شاه الكرماني رحمه الله: ما تعبَّد متعبِّد بأكثر من التحبُّب إلى أولياء الله بما يحبون، لأن محبة أولياء الله دليل على محبة الله.
✍ [الحلية (تهذيبه) 3/359].
✍ذم البدع والمبتدعة، والهوى وأهله،
والجدال والمراء
✍أ- ذم البدع:
↩* عن سفيان الثوري رحمه الله قال: من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه، لا يُلقها في قلوبهم.
قال الذهبي: أكثر أئمة السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة والشُّبَه خَطَّافة.
✍ [السير (تهذيبه) 2/698].
↩* وقال سفيان رحمه الله أيضًا: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية، المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها. ( أي غالبا لا يُتاب منها فإن تاب تاب الله عليه )
✍[الحلية (تهذيبه) 2/381].
↩* وقال مطر الوراق رحمه الله: عمل قليل في سُّنَّة، خير من عمل كثير في بدعة، ومن عمل عملاً في سُنّة قَبِلَ الله منه عمله، ومن عمل عملاً في بدعة، ردّ الله عليه بدعته.
✍[الحلية (تهذيبه) 1/457].
↩* وعن مجاهد رحمه الله قال: ما أدري أيُّ النعمتين أفضل؟ أن هداني للإسلام؟ أو عافاني من الأهواء.
✍ [الحلية (تهذيبه) 2/13].
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات