🗓قال سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
🖋.. ﻭﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ اﻹﺳﻼﻡ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﻫﻲ: ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ, ﻭﺇﻗﺎﻡ اﻟﺼﻼﺓ, ﻭﺇﻳﺘﺎء اﻟﺰﻛﺎﺓ, ﻭﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻭﺣﺞ ﺑﻴﺖ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮاﻡ ﻟﻤﻦ اﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ, ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻔﺮاﺋﺾ اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻉ اﻟﻤﻄﻬﺮ,
ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ اﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ, ﻓﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺗﻘﺘﻀﻲ: ﺇﺧﻼﺹ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻧﻔﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺳﻮاﻩ, ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ , ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ: ﻻ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺣﻖ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ,
ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﺸﺮ ﺃﻭ ﻣﻠﻚ ﺃﻭ ﺟﻨﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻠﻪ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ, ﻭاﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻫﻮ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ, ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺒﺎﻃﻞ}
ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺧﻠﻖ اﻟﺜﻘﻠﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻷﺻﻞ اﻷﺻﻴﻞ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻪ, ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺑﻪ ﺭﺳﻠﻪ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺑﻪ ﻛﺘﺒﻪ, ﻓﺘﺄﻣﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﻴﺪا ﻭﺗﺪﺑﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮا ﻟﻴﺘﻀﺢ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻞ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻬﺬا اﻷﺻﻞ اﻷﺻﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﻭا ﻣﻊ اﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮﻩ, ﻭﺻﺮﻓﻮا ﺧﺎﻟﺺ ﺣﻘﻪ ﻟﺴﻮاﻩ, ﻓﺎﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.
📚 المصدر : مجموع الفتاوى ج1 ص 16
══════ ❁✿❁ ══════
📲 قناة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله على التليجرام 📲
قناة خاصة لنشر فتاوى وفوائد وأقوال الشيخ تحت إشراف الملتقى السلفي بمكة
للإنضمام فقط اضغط على هذا الرابط
👇
@bn_baz
http://bit.ly/1URKcw4
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات