📝 قال سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
🖌.. ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻮﻋﺎﻥ: ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺫاﺗﻪ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺫاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻪ ﻭاﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ،
ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻘﻮﻝ: ﻫﻲ ﻗﺴﻤﺎﻥ: ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻨﻪ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ.
ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭاﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻓﻬﺬا ﻫﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻜﻨﻪ ﻭاﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻬﺬا ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ،
ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫاﺕ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻻ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺻﻔﺎﺗﻪ، ﻭاﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫاﺗﻪ.
ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫاﺗﻪ، ﻓﻬﻮ ﻟﺤﻢ ﻭﺩﻡ ﻭﻋﻈﻢ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ اﻟﺠﺴﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺏ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻫﺬا،
ﻭﺻﻔﺎﺕ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻛﻨﻬﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺘﻌﺮﻑ ﻭﺟﻪ اﻹﻧﺴﺎﻥ؛ ﻭﺗﻌﺮﻑ اﻟﻌﻴﻦ؛ ﻭﺗﻌﺮﻑ اﻟﻘﺪﻡ؛ ﻭﺗﻌﺮﻑ اﻟﻴﺪ؛ ﻭﺗﻌﺮﻑ اﻷﺻﺎﺑﻊ ﻟﻜﻦ ﺻﻔﺎﺕ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻻ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻛﻨﻬﻬﺎ
ﻭاﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﺫا ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺬاﺕ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺼﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﺃﻣﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻜﻨﻪ ﻭاﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻬﺬا ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
📚 المصدر : شرح العقيدة السفارينية ج1 ص 147
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناة ْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
_________
Ⓜ زوروا مدونتنا فهي مليئة بالفتاوى والفوائد والدروس مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
_________
🌏 صفحة الملتقى السلفي بمكة على تويتر لمتابعتنا اضغط هنا ↙️
http://bit.ly/1UF9XkZ
________
🌏 صفحة الملتقى السلفي بمكة على الفيس بوك من هنا ↙️
facebook.com/ff1ffy
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات