🔸 مـِنْ آدَابِ المَجـَـالِسِ
❍ لِـفَضِيلَةِ الشَّـيْخ/
مُحـَمّد بنُ هَادِي الـمَدْخَلِي
-حَـفظَهُ الله-
عَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((لَا يُقِيمُ اَلرَّجُلُ اَلرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا ، وَتَوَسَّعُوا)).
هذا من آداب المجالس وهو أنه لا ينبغي للمسلم إذا دخل المجلس أن يقيم أخاه منه ويجلس في مكانه، وقد كان ابن عمر -رضي الله عنهما- إذا دخل مجلسا وقام له بعض الناس لا يجلس في مكانه، مع أنه يقوم له طواعية احتراما لمكانه من رسول الله -ﷺ- فهو صهر رسول الله -ﷺ- وهو صاحب رسول الله -ﷺ- وهو ابن صاحب رسول الله -ﷺ- وهو ابن الفاروق -رضي الله تعالى عنهم جميعا- ومع ذلك كان لا يحب أن يقام له ولا يجلس في مجلس من قام، فإن في هذا ظلمًا لهذا الإنسان، فإذا أكرمك ووقرك فلا ينبغي أن تهجم على مجلسه، فإذا استحيا منك فيجب أن تبادره الحياء بالحياء تستحي، وقد أرشد النبي -ﷺ- إلى ما هو أحسن من هذا و هو أن تتفسحوا في المجلس وتتوسعوا، يوسع بعضكم لبعض ويُفسح بعضكم لبعض ((وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا، وَتَوَسَّعُوا)) وإذا تفسحتم يفسح الله تبارك وتعالى لكم.
فالواجب على الإنسان: أن يراعي حال أخيه إذا قام لإكرامه لا يجلس من مجلسه ، أما أن يقيم وهو يجلس فهذا أشد -نسأل الله العافية والسلامة- .
🔸 مستفاد من: شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام | الدرس 01
🌐 مَـوْقِعُ مِيـرَاثِ الأنْبِيـَاءِ مِـنْ هُنـ↶ـا:
[http://ar.miraath.net/fawaid/6891]
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
🔴▎ نُخبَــة من القنَــــوات السّلـــفية:
✍ المُلـصَقَات السَّـلَفِيّة▎ @alsalafiah
❝ http://bit.ly/1OVG4Zn ❞
✍ عَلَــىٰ دَرْبِ السَّــلَف▎ @salafy
❝ http://bit.ly/1RIk7PA ❞
✍ كُنُــــوزْ الفَـــــوَائِـــدْ▎ @salafyat
❝ http://bit.ly/1RMJ8dg ❞
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂