✏الرسالة الثامنة (( القول السديد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله ))
✍قال العلاّمة عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
↩باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما أي فإن ذلك من الشرك، ومن أعمال المشركين، فإن العلماء اتفقوا على أنه لا يشرع التبرك بشيء من الأشجار والأحجار والبقع والمشاهد وغيرها.
↩ فان هذا التبرك غلو فيها وذلك يتدرج به إلى دعائها وعبادتها، وهذا هو الشرك الأكبر كما تقدم انطباق الحد عليه، وهذا عام في كل شيء حتى مقام إبراهيم وحجرة النبي، صلى الله عليه وسلم: وصخرة بيت المقدس وغيرها من البقع الفاضلة.
↩وأما استلام الحجر الأسود وتقبيله واستلام الركن اليماني من الكعبة المشرفة فهذا عبودية لله وتعظيم لله وخضوع لعظمته فهو روح التعبد.
فهذا تعظيم للخالق وتعبد له، وذلك تعظيم للمخلوق وتأله له.
↩فالفرق بين الأمرين كالفرق بين الدعاء لله الذي هو إخلاص وتوحيد، والدعاء للمخلوق الذي هو شرك وتنديد.
📚( القول السديد شرح كتاب التوحيد ج١ ص٥٤)
•┈┈┈┈•✿⤵❁⤵✿•┈┈┈┈•
📮 مَجمُوعَــات: [الدِّيـْنُ النَّصِــيْحَة]
📬 واتساب:+4915759094896📲
📬 أنــستــغـ↙ـرام:
www.instagram.com/din_nasiha/
📬 تـــليغــ↙ــرام :
https://goo.gl/rbKcN4
ــــــ ❁ ❁❁ ❁ ــــــــ
🔄 أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات