( الرسالة الرابعة عن الإخلاص)
🚫تنبيه على هذا النوع من الرسائل🚫
👈التي تجعل النية من عبادتك أمر دنيوي
وهذا أمر خطير على العبد
🔗مثل:
🚫الصلاة تنشط الدورة الدموية وتقوي عضلات الجسم
فتصلي وفي نيتك: لتنشيط عضلاتك
🚫تصوم للصحة، فبذلك خسرت الأجر من الصوم،، فتصوم ونيتك الصحة
🚫تقوم الليل ليكون وجهك منور،، فتقوم ونيتك لزيادة النور
🚫وكذلك السجود لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم
فتسجد وأنت في نيتك تفريغ الشحنات
🚫وكذلك قراءة القرآن وسماعه يصدر بذلك موجات كهربائية تؤدي لعدم تناقص خلايا الدماغ وسعادتها
🚫وكذلك تذكر الله وتهلل فتنشط الغدد النخامية أو الغدد اللعابية فتفرز مادة تذهب العطش وتقوي الذاكرة
فهؤلاء أصحاب الرسائل هذه ومن يعمل بها فرغوا العبادات من نية
السجود خضوعاً وتقرباً لله
والصلاة خضوعاً لله واستجابة لأمر الله
والصوم كذلك خضوعاً لله ولعلكم تتقون
وكذلك قيام الليل تقرباً لله
وقراءة القرآن للتدبر والعمل به
والذكر والتهليل لإخلاص وتوحيد الله
وغير ذلك
🚫فبمثل هذه الرسائل تنحرف نية العبادات من ((طاعةً وإيماناً واحتساباً)) إلى ((صحة ورياضة وإنارة وكهرباء))
🚫وتُفرّغ العبادات من العبودية لله والخضوع واستجابة لأمره، ومقصود العبادات مثل التقوى والتقرب والاخلاص والالتجاء لله واحتساب الأجر.
كلام عظيم من عالم جليل
📌العلامة العثيمين رحمه الله
http://safeshare.tv/w/PmvGRRNRVf
مهم جدا جدا جدا
🍂سنن ابن ماجة عن / زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً وَمَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ الله عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله له
( في صحيح الجامع)
🍂مسند أحمد بن حنبل- البخاري و مسلم- أصحاب السنن الأربعة إلا ابن ماجة عن / أنس مسند أحمد بن حنبل- البخاري و مسلم عن / سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللهمَّ لَا عَيْشَ إلاّ عَيْشُ الآخِرَةِ
( في صحيح الجامع)
🍂البخاري و مسلم- السنن الأربعه عن / عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل إمرئ مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إلى ما هاجر إليه
(في صحيح الجامع)
🍂، ولأهمية النية وجلالة قدرها كان الناس فيها أصنافاً، صنف يبتغي بعمله ونيته وجه الله والدار الآخرة، فهذا أكرم الأصناف وأشرفها، وصنف يبتغي بعمله ونيته الدنيا من كل وجه ولا يريد وجه الله، فهذا أخس الأصناف وأرداها،
فلننتبه لما ننشر
🍂مهم جدا ( ما حكم شخص يعمل أعمال صالحة وهو فيه مخلص لله ولكنه يريد به ثواب الدنيا؟!)🍂
🍂كما قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله:
🍂النوع الأول ممن ركبوا هذا الشرك الأصغر وأرادوا بعملهم الحياة الدنيا: أنه يعمل العمل الصالح وهو فيه مخلص لله - جل وعلا -، ولكن يريد به ثواب الدنيا ولا يريد به ثواب الآخرة، كأن: يتعبد الله - جل وعلا - بالصلاة وهو فيها مخلص لله، أداها على طواعية واختيار وامتثال لأمر الله، لكن يريد منها أن يصح بدنه، أو وصل رحمه وهو يريد منه أن يحصل له في الدنيا الذكر الطيب والصلة ونحو ذلك، أو عمل أعمالا من التجارة والصدقات وهو يريد بذلك تجارة لكي يكون عنده مال فيتصدق وهو يريد بذلك ثواب الدنيا.
فهذا النوع عمل العبادة امتثالا للأمر، ومخلصا فيها الله، ولكنه طامع في ثواب الدنيا، وليس له همة في الآخرة ولم يعمل هربا من النار وطمعا في الجنة، فهذا داخل في هذا النوع وداخل في قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: ١٥] [هود: ١٥] .
والأعمال التي يعملها العبد ويستحضر فيها ثواب الدنيا على قسمين:
🍂القسم الأول: أن يكون العمل الذي عمله، واستحضر فيه ثواب الدنيا وأراده، ولم يرد ثواب الآخرة، لم يرغب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا، مثل: الصلاة والصيام ونحو ذلك من الأعمال والطاعات، فهذا لا يجوز له أن يريد به الدنيا، ولو أراد به الدنيا، فإنه مشرك ذلك الشرك.