قال الشيخ العلامة
ربيع بن هادي المدخلي -
حفظه الله- :
الله أكبر؛ هذه العبادات فيها مصالح للعباد، المرء يتوضأ؛ يغسل يديه فتسقط كل خطيئة اكتسبها بيديه، ويغسل وجهه فتسقط كل خطيئة نظر إليها بعينه، وإذ غسل يديه سقطت كل خطيئة بطشتها يداه، وإذا ختم الوضوء هذا بقوله : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، فتحت له أبواب الجنة، ألا ترى هذه مصلحة الوضوء فكيف بالصلاة، وكيف بالزكاة، كيف بسائر العبادات، فما يشرع الله لعباده من أمر إلا لحكمة وإلا لمصالح عباده -سبحانه وتعالى- الرؤوف الرحيم، وهو الغني الحميد .
نفحات الهدى والإيمان من مجالس القرآن، صفحة (٣١)
📲 قناة الملتقى السلفي بمكة على التليجرام للإنضمام من هنا ⤵
http://bit.ly/1NWbxdU
==========
📝يمكنكم الحصول على سلسلة الفوائد المنقاة لشرح كتاب التوحيد للشيخ بن عثيمين رحمه الله وسلسة الإمام ابن باز رحمه الله وسلسلة الوضوء والغُسل والصلاة وسلسلة لمحة عن الفرق الضالة للشيخ صالح الفوزان حفظه الله وغيرها في المدونة في قائمة الفوائد على اليمين
Ⓜ للحصول على الرسائل المنشورة بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا:
http://moltagamecca.blogspot.com/2015/11/blog-post_615.html
==========
أُنشرُوهَا فإن نشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات