🍃قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 روى ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ «ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ اﻟﻮﺩاﻉ
◀ : ﺇﻧﻲ ﺗﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮا ﺇﻥ اﻋﺘﺼﻤﺘﻢ ﺑﻪ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ » ﻫﻜﺬا ﻳﻮﺻﻴﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﺑﻜﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻀﻠﻮا ﺇﺫا اﻋﺘﺼﻤﻮا ﺑﻪ.
☑ ﻭﻓﻲ اﻟﻠﻔﻆ اﻵﺧﺮ «ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺘﻲ» ﻭﺳﻨﺔ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ: {ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﺮﺳﻮﻝ}
↙ ﻓﻜﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻄﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻟﻮا ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻢ ﻭﺇﻥ ﺗﻄﻴﻌﻮﻩ ﺗﻬﺘﺪﻭا ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺇﻻ اﻟﺒﻼﻍ اﻟﻤﺒﻴﻦ}
⏪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ: {ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮا اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭاﺣﺬﺭﻭا}
ﻭﻳﻘﻮﻝ: {ﻣﻦ ﻳﻄﻊ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﺃﻃﺎﻉ اﻟﻠﻪ}
↩ ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻗﻮاﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮاﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ.
⬅ ﻭﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﻦ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎ اﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻧﺒﺄ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻭﺧﺒﺮ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻛﻢ ﻭﺣﻜﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ » اﻟﺤﺪﻳﺚ.
⤵ ﻓﻬﻮ اﻟﻤﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺘﻦ، ﻭﻫﻮ اﻟﺪاﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻨﺠﺎﺓ، ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺮﺷﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ اﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭاﻟﻤﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ اﻟﻬﻼﻙ، ﻭﻫﻮ اﻟﺪاﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺤﺬﺭ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ.
✅ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻲء}
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﻌﻈﻴﻢ: {ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮا ﻛﺎﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﺮﻗﻮا ﻭاﺧﺘﻠﻔﻮا ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺎءﻫﻢ اﻟﺒﻴﻨﺎﺕ}
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭاﻋﺘﺼﻤﻮا ﺑﺤﺒﻞ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮا}
ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻖ، ﻭاﻟﺘﻮاﺻﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖ.
📚 المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( 9 / 18 )
══════ ❁✿❁ ══════
❁ الملتقى السلفي بمكة ❁
منبر دعوي من مهبط الوحي لنشر التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدع والخرافات للإنضمام من هنا ⤵
ff1ffy
http://bit.ly/1IzLyrR
==========
Ⓜ للحصول على الرسائل المنشورة بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
http://moltagamecca.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86?m=1
==========
🌷 أخي الحبيب ساهم في نشر هذه الرسالة في المجموعات والقنوات التي لديك
فالدال على الخير كفاعله
وجزاك الله خيرا