(3⃣)
تابع شرح رياض الصالحين
[( باب الصدق )]
⭕⭕⭕
قال المؤلف رحمه الله :
⬅ ثم قال بعد ذلك :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
[التوبة:119].
↩ فأمر الله تعالى المؤمنين بأن يتقوا الله، وأن يكونوا مع الصادقين لا مع الكاذبين.
وقال الله تعالى:
﴿وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَات﴾
[الأحزاب:35].
هذه في جملة الآية الطويلة التي ذكرها الله في سورة الأحزاب، وهي
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾
⏪ إلى أن قال :﴿وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَات﴾
⏪ إلى أن قال: ﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾
[الأحزاب:35] .
▪فذكرَ الله الصادقين والصادقات في مقام الثناء، وفي بيان ما لهم من الأجر العظيم.
وقال تعالى :
﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ﴾
▫ أي: لو عامَلوا الله بالصدق لكان خيراً لهم، ولكن عاملوا الله بالكذب فنافقوا وأظهروا خلاف ما في قلوبهم، وعاملوا النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب
⬅ فأظهروا أنهم متَّبِعون له وهم مخالفون له
↩ فلو صدقوا الله بقلوبهم وأعمالهم وأقوالهم لكان خيراً لهم
ولكنهم كذبوا الله فكان شرًّا لهم.
⤵ تابع ...
المصدر :
[ شرح رياض الصالحين : لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (ج1 ص291)].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
✔️قنـاة【الدعوة إلى الله وحده】
هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة
للاشتراك:
إضغط على رابط القنـ↙ـاة :
http://bit.ly/1NOv6As