🌄 فتاوى الصيام 🌄
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
=================
حكم تارك الصوم تهاونا
📌 السؤال رقم 9 : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﻄﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻜﺮ ﻟﻮﺟﻮﺑﻪ، ﻭﻫﻞ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ اﻹﺳﻼﻡ ﺗﺮﻛﻪ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﺗﻬﺎﻭﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ؟
☑️ الجواب : ﻣﻦ ﺃﻓﻄﺮ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻤﺪا ﻟﻐﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺗﻰ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ، ﻭﻻ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﺻﺢ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء، ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﺎء.
ﻭاﻷﺩﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻔﺮا ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺠﺤﺪ اﻟﻮﺟﻮﺏ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻓﻄﺮ ﺗﺴﺎﻫﻼ ﻭﻛﺴﻼ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﺫا ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻘﻀﺎء ﺇﻟﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﺷﺮﻋﻲ.
ﻭﻫﻜﺬا ﺗﺮﻙ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭاﻟﺤﺞ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺠﺤﺪ ﻭﺟﻮﺑﻬﻤﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺩاء اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻋﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺞ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮﺡ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ؛
ﻟﻌﻤﻮﻡ اﻷﺩﻟﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻛﻔﺮﻫﻤﺎ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺠﺤﺪا ﻭﺟﻮﺑﻬﻤﺎ.
ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺗﺎﺭﻙ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﻳﺮﻯ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﺇﻣﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺎﺭ .
📚 المصدر : مجموع فتاوى (15/332 )
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات