تنبيه هام

تنبيه هام
تنبيه هام بخصوص حسابنا على تويتر

قائمة الفوائد

آداب الزفاف (12) احاديث (5) أحاديث صحيح البخاري (2) أحكام الجنائز (13) احكام زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم (9) أحكام وفتاوى الجمعة (21) أحكام وفتاوى الصيام (20) أحكام وفتاوى في الزكاة (10) أدعية (6) أدعية وسنن وآداب وأذكار (40) أذكار الصباح والمساء للألباني رحمه الله (2) أسئلة وأجوبة على العقيدة الواسطية (1) اسئلة واجوبة في التوحيد (35) اصول اهل السنة والجماعة (12) اعلان (14) اعياد الكفار (4) الأبناء (1) الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (33) الأسرة المسلمة (43) الأصول الثلاثة (20) الأطعمة والمشروبات (1) البدع (29) البدع، فتاوى، عقيدة (6) التحذيرات (4) الجهاد (52) الخوارج (33) الرد على الاباضية (166) الردود على الفرق الضالة (13) السنة النبوية وعلومها (23) السيرة النبوية (6) الصلاة (1) الطب النبوي (3) العقيدة (9) العقيدة الواسطية (43) الفرائض (1) الفرق الضالة (19) الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد للشيخ بن عثيمين رحمه الله (48) القضاء والفتيا (1) القواعد الأربع (6) القول السديد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله (18) الملخص الفقهي (24) الملصقات السلفية (1) الموالد (9) الهدي والأضاحي والعقيقة (1) بطاقات الملتقى السلفي بمكة (95) تحذيرات (13) تراجم أئمة الاسلام (11) تزكية العلماء (2) تطبيقات (3) تفسير (45) تفسير أسماء الله الحسنى (37) توحيد، دروس (1) درر من اقوال السلف (29) دروس (22) دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله قامت على الكتاب والسنة (5) دلائل التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (3) ردود (29) رسائل شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وكتبه (34) ركن الأخوات (94) ركن الأخوات، فتاوى للنساء (6) سلسة الوضوء والغُسل والصلاة (7) سلسلة لمحة عن الفرق الضالة (1) سلسلة : الإخلاص (5) سلسلة اخطاء في الدعاء (5) سلسلة اخطاء في الزكاة (1) سلسلة اخطاء في الصلاة (35) سلسلة اخطاء في العقيدة والتوحيد (20) سلسلة السلف بين القول والعمل (2) سلسلة بيان حال الروافض مذهب الإثنا عشرية (7) سلسلة تدبّر (15) سلسلة فتاوى في التوحيد والعقيدة (48) سلسلة فتاوى في الطهارة (18) سلسلة فوائد الذكر ومكانته وآدابه وشرح الأذكار (25) سلسلة فوائد و مسائل في الصيام و٤٨ سؤال في الصيام يجيب عليها الشيخ بن عثيمين رحمه الله (10) سلسلة لمحة عن الفرق الضالة (5) سلسلة مسائل الإمام ابن باز رحمه الله (7) سنن (8) سنن قبل النوم (3) شرح أسماء الله الحسنى (6) شرح رياض الصالحين ( باب الصدق ) (7) عقيدة (318) عقيدة الطفل المسلم (12) فتاوى (113) فتاوى الاحاديث (6) فتاوى التصوير (1) فتاوى التوبة (2) فتاوى التوحيد (12) فتاوى الجمعة (36) فتاوى السيرة النبوية (4) فتاوى الصلاة (103) فتاوى الصيام (1) فتاوى الطهارة (21) فتاوى العقيدة (14) فتاوى العلماء في النوازل (59) فتاوى القرآن والأدعية والأذكار (6) فتاوى القرآن والادعية والاذكار (6) فتاوى النساء (1) فتاوى النكاح (2) فتاوى الولاية والسياسية الشرعية (34) فتاوى اهل الأعذار، المرض، السفر وغيره (1) فتاوى في احكام العقيقة (1) فتاوى في البيوع (13) فتاوى في التصوير (1) فتاوى للنساء (1) فتاوى هامة (29) فتاوى وأحكام الحج والعمرة (7) فتاوى وأحكام الزكاة (1) فتاوى وأقوال الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله (34) فتاوى ومسائل منهجية (5) فرق والمذاهب والاحزاب (4) فضائل (10) فضائل الصحابة (2) فقه (5) فوائد (218) فوائد من كتاب العقيدة الواسطية (3) فوائد من كتاب القول السديد (11) فوائد من كتاب تيسير العلام شرح عمدة الأحكام (5) قضايا معاصرة (9) كتب (42) كشف الشبهات (32) لمحة عن الفرق الضالة (1) مجلة الملتقى السلفي بمكة (3) مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزّاق البدر حفظه الله (4) مسائل وأحكام الصيام (1) نصائح (44)

من آداب اللباس عدم جر الثياب مخيلة والاسبال / العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

🔸 مِنْ آدَابِ اللِّبَاسِ النَّهْيُ عَنْ جَرِّ الثِّيَابِ

   ❒ لِـفَضِيلَةِ الشَّـيْخ/
مُحـَمّد بنُ هَادِي الـمَدْخَلِي
        -حَـفظَهُ الله-

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -ﷺ- (( لَا يَنْظُرُ اَللَّهُ إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ )) 

هذا الحديث فيه النهي عن نوع من اللباس ألا وهو جر الثياب والإسبال، جر الثياب مخيلة والإسبال، والإسبال من الكبائر كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((مَا أَسْفَلَ الْكَعْبَيْنِ فَفِي النَّارِ)) وفي الرواية الأخرى ((مَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ مِنْ الْإِزَارِ فَفِي النَّارِ )) فهذا في الإسبال وهنا بين نوعا آخر من أنواع العذاب ألا وهو إذا كان مع هذا الإسبال خيلاء، مخيله - نسأل الله العافية والسلامة- فاختلف الوعيد فالله -سبحانه وتعالى- لا ينظر إلى من فعل ذلك لم؟ لأن هذا من صفات أهل الكبر والأشر والبطر من صفات هؤلاء -نسأل الله العافية والسلامة-.

بينما رجل يمشي مُسبل تُعجبه نفسُه في حلّة هذه، أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- عنه قال: (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ خُسِفَ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) -نعوذ بالله من ذلك- وإذا اختلفت العقوبة دلّ ذلك على أنّ هذا إثم، وهذا إثم فلا يُحمل هذا الحديث على هذا الحديث، حديث الإسبال ما أسفل الكعبين في النّار لا يحُمل على هذا الحديث، أنه إذا أسبل وهو خُيلاء لا، لأنّه اختلفت العقوبة فيه، وإذا اختلفت العقوبة اختلف الحُكم، وحينئذ فلا يحُمل هذا على هذا، فيُقال الإسبال كبيرة وجَرّه مخيلة وأشرًا وبطرًا أشدّ وأشدّ، فهو عظيم عند الله -سبحانه وتعالى- وذلك لأنّ صاحبه قد دخله الكِبر ونازع الله -سبحانه وتعالى- في صفة من صفاته، فالكبرياء من صفاته والعزّة من صفاته -سبحانه وتعالى- والعظمة من صفاته -سبحانه وتعالى- فلا ينبغي أن يُنازع في ذلك.

فيجب على المُسلم أن يكون متواضعًا ولهذا لما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً من أصحابه يمشي وقد أسبل قال له: ((أما لك فيّ أسوة ارفع إزارك فرفعه، فقال له-صلى الله عليه وسلم- :أما لك فيّ أسوة ارفع إزارك فرفعه فوق الكعب قليلاً، فقال: أما لك فيّ أسوة ارفع إزارك فالتفت فإذا به النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلفه فوقف النبي -صلى الله عليه وسلم- وضرب بأربع أصابع تحت ركبتيه ثم بأربعٍ تحتها صارت كم؟ ثمان فقال: أزرة المؤمن إلى نصف ساقه وما زاد فإلى الكعبين، قال: فالتفت فإذا أُزرته -صلى الله عليه وسلم- إلى أنصاف ساقيه)) خرّجه الإمام أحمد في مسنده، وهو ثابت عنه صلى الله عليه وسلم.

فالشاهد أن المسلم ينبغي أن يُشمّر ثوبه فقد أباح الله له إلى الكعب وما دون الكعب إسبال لا يجوز، كبيرة من الكبائر، وأما إذا ما رافق هذا الإسبال المخيلة فهي عظيمة أكبر وأكبر، -نسأل الله العافية والسلامة- وكل ما ارتفع ثوب الإنسان فهو أنقى له وأتقى لقلبه عند ربّه -تبارك وتعالى-.

والإرخاء إنما هو للنساء وليس للرجال كما في حديث أم سلمة -رضي الله عنها- حينما سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النساء: ((فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه )) فالإرخاء للذّيول إنما هو للنساء، أما الرجال لا يناسب حالهم هذا؛ لأنهم أهل العمل وأهل الجدّ وأهل الكدح فالتّشمير لهم، فكلما شمّر الإنسان كان أعون له على المشي الصحيح، ولهذا يقول الناظم في هذا الباب مُشيدًا ومادحًا لمن فعل ذلك، قال:

وأشرف ملبوس الفتى   ***    نصف ساقه

وما تحت كعب   ***    فاكرهنه وصعّد

فأشرف اللباس للرجل أن يكون فوق الكعبين، آخر شي للجواز آخر حد للجواز فوق الكعبين، وما تحته كبيرة وإن كان بين الساقين أو في منتصف الساقين فهذا أفضل وأفضل ، والآن للأسف صار كثير من الرجال يُسبل وكثير من النساء يُشمرن العكس بالعكس تمامًا.

فنحن نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم جميعًا لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقنا الفقه في دينه والبصيرة فيه والثبات على الحق والهدى حتى نلقاه إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

🔹مستفاد من: شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام | الدرس 01

🌐 مَـوْقِعُ مِيـرَاثِ الأنْبِيـَاءِ مِـنْ هُنـ↶ـا:

[http://ar.miraath.net/fawaid/7323]

▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂

🔴▎ نُخبَــة من القنَــــوات السّلـــفية:
✍ المُلـصَقَات السَّـلَفِيّة▎ @alsalafiah
               ❝ http://bit.ly/1OVG4Zn ❞

✍ عَلَــىٰ دَرْبِ السَّــلَف▎ @salafy
               ❝ http://bit.ly/1RIk7PA ❞

✍ كُنُــــوزْ الفَـــــوَائِـــدْ▎  @salafyat
               ❝ http://bit.ly/1RMJ8dg ❞
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂