⭕ اﻷجـوبـة الـمفيدة عـن
أسئلة المنـاهـج الجديـدة ⭕
🔹لـمعالـي الشيـخ الـعلامـة /
صـالح بـن فـوزان الـفوزان
- حـفظه اللـه ورعـاه ووفـقـه -
عضـو هيئـة كبـار العُلمـاء
وعضـو اللجنـة الدائِمـة للإفتـاء
في المملكة العربية السعودية
📝 الــســــؤال ٣٣ :-
ما رأيكم في كتاب "القطبية"، وهل تنصح بقراءته، وهل كتب الردود من منهج السلف -رحمهم الله- ؟
✏الــجــــواب :-
الرد على المخالف سنة السلف؛ فالسلف يردون على المخالفين وهذه كتبهم موجودة، رد الإمام أحمد على الزنادقة والمبتدعة، ورد شيخ الإسلام ابن تيمية على الفلاسفة وعلى علماء الكلام، وعلى الصوفية وعلى القبوريين، ورد الإمام ابن القيم، وكثير من الأئمة ردوا على المخالفين من أجل بيان الحق وإظهار الحق للناس؛ حتى لا تضل الأمة، وتتبع المخطئين والمخالفين، وهذا من النصيحة للأمة.
أما كتاب "القطبية" وغيره من الكتب؛ فما كان فيه من صواب وصدق فلابد من الأخذ به، فإذا كانوا الذين يردون على المخالفين ينقلون كلام الشخص المخالف من كتابه أو من شريطه، ويعينون الكتب أو الأشرطة بالصفحة والجزء، والكلام الذي نقلوه خطأ بين، فما المانع من الرد عليه؟! من أجل نصيحة الناس ليس القصد تنقص الأشخاص، إنما القصد النصيحة للناس والبيان للناس، فما دام كتاب "القطبية" أو غيره لم يذكر كذبا على أحد، وإنما ينقل من كلام المخالفين بنصه، ولم ينقله بمعناه أو باختصار مخل، وإنما نقله بنصه وعين الجزء الذي قيل فيه، والصفحة التي قيل فيها؛ بل والسطر الذي قيل فيه، فماذا عليه؟
أما كوننا نتكتم على الناس، ونغرر بالناس، ونقول: اتركوا هذه الكتب بأيدي الشباب وبأيدي الناس، وفيها السموم وفيها الأخطاء، فهذا من الغش للأمة؛ ولا يجوز هذا، لابد من البيان، لابد من النصيحة، لابد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه كتب الردود موجودة من قديم الزمان وما عابها أحد، ولا انتقدها أحد، الحمدلله، لابد من البيان.
➖⬇➖⬇➖⬇➖
📄 الـمـصــدر :-
كـتـــاب
📘 اﻷجـوبـة الـمـفيدة عـن أسـئلة الـمناهـج الـجـديــدة 📘
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات