🍃 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
📌 ﺛﻢ ﺃﺻﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ -ﻣﻘﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻟﻠﺼﻔﺎﺕ- ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻋﻦ ﺗﻼﻣﺬﺓ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺿﻼﻝ اﻟﺼﺎﺑﺌﻴﻦ،
◀ ﻓﺈﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ، ﺃﻋﻨﻲ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﺃﻥ اﺳﺘﻮﻯ
ﺑﻤﻌﻨﻰ اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ
❎ ﻫﻮ اﻟﺠﻌﺪ ﺑﻦ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﻋﻨﻪ اﻟﺠﻬﻢ ﺑﻦ ﺻﻔﻮاﻥ ﻭﺃﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻨﺴﺒﺖ ﻣﻘﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ: ﺇﻥ اﻟﺠﻌﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻤﻌﺎﻥ،
🔴 ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺃﺑﺎﻥ ﻋﻦ ﻃﺎﻟﻮﺕ اﺑﻦ ﺃﺧﺖ ﻟﺒﻴﺪ ﺑﻦ اﻷﻋﺼﻢ، ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﻃﺎﻟﻮﺕ ﻋﻦ ﻟﺒﻴﺪ ﺑﻦ اﻷﻋﺼﻢ اﻟﻴﻬﻮﺩﻱ اﻟﺴﺎﺣﺮ اﻟﺬﻱ ﺳﺤﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
↩ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ: اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﺬﻫﺐ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﺴﻨﺔ ﺗﻜﻔﻴﺮ اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﻭﻫﻢ اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﻟﺼﻔﺎﺕ اﻟﺮﺣﻤﻦ،
◾ ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ﻣﺎ ﺟﺎءﺕ ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺟﺤﻮﺩ اﻟﺼﺎﻧﻊ، ﻓﻔﻴﻪ ﺟﺤﻮﺩ اﻟﺮﺏ، ﻭﺟﺤﻮﺩ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺳﻠﻪ،
🔵 ﻭﻟﻬﺬا ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ: ﺇﻧﺎ ﻟﻨﺤﻜﻲ ﻛﻼﻡ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺤﻜﻲ ﻛﻼﻡ اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ.
⬅ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ اﻷﺋﻤﺔ: ﺇﻧﻬﻢ ﺃﻛﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻳﻌﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ،
↖ ﻭﻟﻬﺬا ﻛﻔﺮﻭا ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺨﻠﻮﻕ، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻭﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﻏﻀﺐ، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ
📚 المصدر : الرد على الجهمية والزنادقة ( 1 / 9 )
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات