سلسلة: "أخطاء الدعاء"
←الحلقة الرابعة→
● اليأس من إجابة الدعاء، واستعجال الإجابة :
وذلك من موانع الإجابة؛ لما روى البخاري ومسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي).
وقد قدمنا أن الداعي ينبغي له أن يوقن بالإجابة؛ لأنه يسأل أكرم الأكرمين وأجود الأجودين، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [سورة غافر : ٦٠].
ومن لم يجب دعاؤه فلا يخلو من حالين:
١ - أن هناك مانعا منع الإجابة؛ كقطع صلة أو اعتداء أو أكل حرام.. فهذا تمنع إجابته غالباً.
٢ - أن تؤخر له أو يصرف عنه من السوء مثلها، كما روى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها؛ قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر). رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد جيد، والحديث صحيح لشواهده عن عبادة بن الصامت عند الترمذي والحاكم، وعن أبي هريرة عند أحمد وغيره.
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات