7⃣
♦ تابع تفســـير :
🌱سورة الطارق🌱
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
{ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الرَّجْع }
⭕⭕⭕
⬅️ بعد أن ذكر الله تعالى الإقسام
{والسماء والطارق} إلى آخره... إلى قوله
{يوم تبلى السرائر. فما له من قوة ولا ناصر}
🌱 قال تعالى :
{والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع}
🔹 هذا هو القسم الثاني للسماء
🔸 والقسم الأول ما كان في أول السورة
🌿 فهناك قال:
{والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب}
🌿 وهنا قال:
{والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع. إنه لقول فصل}
⏪ والمناسبة بين القسمين ـ والله أعلم ـ
▪️ أن الأول فيه إشارة إلى الطارق الذي هو النجم
⬅️ والنجم تُرمى به الشياطين الذين يسترقون السمع
⏪ وفي رمي الشياطين بذلك حفظ لكتاب الله عز وجل
▫️ أما هنا فأقسم بالسماء ذات الرجع أن هذا القرآن قول فصل
🔸فأقسم على أن القرآن قول فصل
↩️ فصار القسم الأول مناسبته أن فيه الإشارة إلى ما يحفظ به هذا القرآن حال إنزاله
↩️ وفي القسم الثاني الإشارة إلى أن القرآن حياة
🌱 يعني يقال:
{والسماء ذات الرجع}
🔹 الرجع هو المطر
⬅️ يسمى رجعاً لأنه يرجع ويتكرر
🔸 ومعلوم أن المطر به حياة الأرض.
📝 المصدر :
[ تفسير القرآن الكريم (جزء عم) : لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
✔️قنـاة【الدعوة إلى الله وحده】
🔸هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل🔹
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة
📱للاشتراك:
إضغط على رابط القنـ↙ـاة :
http://bit.ly/1NOv6As