💢 اﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ شبهات أهل البدع من اﻟﺠﻬﻤﻴﺔ والاباضية وغيرهم ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻴﺌﺎ
=================
🍃 قال إمام أهل السنة الإمام أحمد رحمه الله
📌 ﻓﻘﻠﻨﺎ: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﺷﻴﺌﺎ
👈 إﻧﻤﺎ ﺳﻤﻰ ﺷﻴﺌﺎ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﻤﺎ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻟﺸﻲء}
[ اﻟﻨﺤﻞ: 40]
❎ ﻓﺎﻟﺸﻲء ﻟﻴﺲ ﻗﻮﻟﻪ: ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺸﻲء اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻟﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ: {ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﺷﻴﺌﺎ}
[ ﻳﺲ: 82]
.
🔵 ﻓﺎﻟﺸﻲء ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﻩ، ﺇﻧﻤﺎ اﻟﺸﻲء اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﻣﺮﻩ.
⬅ ﻭﻣﻦ اﻷﻋﻼﻡ ﻭاﻟﺪﻻﻻﺕ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﺮﻳﺢ اﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩ: {ﺗﺪﻣﺮ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺄﻣﺮ ﺭﺑﻬﺎ}
[ اﻷﺣﻘﺎﻑ: 25]
↩ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻴﺎء ﻟﻢ ﺗﺪﻣﺮﻫﺎ، ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻭﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ، ﻭاﻟﺠﺒﺎﻝ اﻟﺘﻲ ﺑﺤﻀﺮﺗﻬﻢ، ﻓﺄﺗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻳﺢ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻣﺮﻫﺎ. ﻭﻗﺎﻝ: {ﺗﺪﻣﺮ ﻛﻞ ﺷﻲء}
✅ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ: {ﺧﺎﻟﻖ ﻛﻞ ﺷﻲء}
[ اﻷﻧﻌﺎﻡ: 102]
⤴ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ.
◾ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻤﻠﻜﺔ ﺳﺒﺄ: {ﻭﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء}
[ اﻟﻨﻤﻞ: 23]
🅾 ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻚ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺆﺗﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ: {ﺧﺎﻟﻖ ﻛﻞ ﺷﻲء}
ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ.
⚪ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻟﻤﻮﺳﻰ: {ﻭاﺻﻄﻨﻌﺘﻚ ﻟﻨﻔﺴﻲ}
[ ﻃﻪ: 41]
{ﻭﻳﺤﺬﺭﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻪ}
[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ: 30]
↙ ﻭﻗﺎﻝ: {ﻛﺘﺐ ﺭﺑﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺮﺣﻤﺔ}
[ اﻷﻧﻌﺎﻡ: 54]
◀ ﻭﻗﺎﻝ: {ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ}
[ اﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 116]
⚫ ثم ﻗﺎﻝ: {ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫاﺋﻘﺔ اﻟﻤﻮﺕ}
[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ: 185]
👈✋ ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ اﻷﻧﻔﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻭﻕ اﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻛﻞ ﻧﻔﺲ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ: {ﺧﺎﻟﻖ ﻛﻞ ﺷﻲء}
[ اﻷﻧﻌﺎﻡ: 102]
🔴 لا ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻊ اﻷﺷﻴﺎء المخلوقة
ففي ﻫﺬا ﺩﻻﻟﺔ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﻋﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ.
⤴ ﻓﺮﺣﻢ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ، ﻭﺭﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﻘﻮﻝ اﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ،
📘 المصدر : الرد على الجهمية والزنادقة ( 175 / 1 )
=======⏬❁⏬=======
[قناة الرد على الاباضية]
قناة خاصة لبيان حقيقة هذه الفرقة الضالة للإنضمام من هنا ⤵️
http://bit.ly/1RzNx1v
@ff1ffy4
=======⏫❁⏫=======
🌷 أخي الحبيب ساهم في نشر هذه الرسالة لأن في نشرك لهذه الرسالة نشر العلم الشرعي وجزاك الله خيرا