من فتاوى
الإمام / _
ابن عثيمين رحمه الله تعالى
🗒حكم الدعاء الجماعي أدبار الصلوات
💭السؤال:
من جمهورية مصر العربية مستمع للبرنامج يقول في رسالته:
ما حكم الشرع في نظركم شيخ محمد في الدعاء الجماعي بعد أداء الصلوات؟
💬الجواب:
نعم، الدعاء الجماعي بعد أداء الصلوات ليس من سنة الرسولﷺ ولا من سنة خلفائه الراشدين ولا من سنة الصحابة رضي الله عنهم،
👈🏼وإنما هو عمل محدث،
وقد ثبت عن النبيﷺ أنه قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة».
«وكان ﷺ إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم، ويقول: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدﷺ ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة».
👈🏼🚫فهذا الدعاء الجماعي أو الذكر الجماعي بعد الصلوات محدث بدعة،
‼وكل بدعة ضلالة،
والمشروع في حق المصلي :
أن يدعو قبل أن يسلم؛ لأن هذا هو محل الدعاء الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال فيما صح عنه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين ذكر التشهد قال: «ثم يتخير من الدعاء ما شاء».
🕯وهو دليل على أن محل الدعاء آخر الصلاة، وليس ما بعدها، وهو كذلك الموافق للنظر الصحيح؛
🔅لأن كون الإنسان يدعو في صلاته قبل أن ينصرف من بين يدي الله أولى من كونه يدعو بعد صلاته.
🕯والمشروع بعد الصلوات المفروضة الذكر؛
كما قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ ،
وكما كان ذلك هدي رسول اللهﷺ .
والمشروع أيضاً: أن يجهر بهذا الذكر؛ لأن هذا هو المعروف في عهد النبيﷺ
، كما صح ذلك في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبيﷺ »،
اللهم إلا إذا كان بجانبك رجل يقضي صلاته، وتخشى أن تشوش عليه، ففي هذه الحال ينبغي لك أن تسر بقدر ما لا تشوش على أخيك؛ لأن التشويش على الغير إيذاء له،
ولهذا لما سمع النبيﷺ أصحابه يصلون في المسجد ويجهرون نهاهم عن ذلك، وقال: «لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن»،
وفي حديث آخر قال: «لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة».
فبين النبي عليه الصلاة والسلام أن جهر الإنسان بالقراءة أذية للغير إذا كان حوله من يتأذى به.
والخلاصة:
🕯أن ما بعد الصلاة موضع ذكر،
🕯وما قبل السلام في التشهد الأخير موضع دعاء،
👈🏼هكذا جاءت به السنة، وأن الذكر الذي يكون بعد الصلاة يشرع الجهر به ما لم يتأذ به من إلى جنبه،
والله أعلم.
نور على الدرب
الشريط [169]
العقيدة
البدع والمحدثات
الأذكار والأدعية
📥⏯zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_169_09.mp3
🗒حكم الدعاء بعد حلقة الذكر
💭السؤال:
بعض الناس يجتمعون على حديث ذكر, وفي النهاية يقومون بدعاء جماعي واحد يدعي والثاني يقولون: آمين.
هل هذا صحيح؟
💬الجواب:
هذا صحيح إذا لم يتخذ عادة.
فإن اتخذ عادة صار سنة,
وهو ليس بسنة.
إذا كان هذا عادة كلما جلسوا ختموا بالدعاء، فهذا بدعة لا نعلمها عن النبي عليه الصلاة والسلام,
وأما إذا كان أحياناً كأن يمر بهم وعيد أو ترغيب ثم يدعون الله عز وجل فلا بأس;
لأنه يفرق بين الشيء الراتب والعارض.
العارض قد يفعله الإنسان أحياناً ولا يلام عليه, كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام أحياناً يصلي معه بعض الصحابة في صلاة الليل جماعة؛
ومع ذلك ليس بسنة أن يصلي الإنسان جماعة في صلاة الليل إلا أحياناً.
أفهمت الجواب الأن...
لقاء الباب المفتوح [117]
العقيدة
البدع والمحدثات
الأذكار والأدعية
📥⏯zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_117_17.mp3
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
🔴▎ نُخبَــة من القنَــــوات السّلـــفية:
✍ المُلـصَقَات السَّـلَفِيّة▎ @alsalafiah
❝ http://bit.ly/1OVG4Zn ❞
✍ عَلَــىٰ دَرْبِ السَّــلَف▎ @salafy
❝ http://bit.ly/1RIk7PA ❞
✍ كُنُــــوزْ الفَـــــوَائِـــدْ▎ @salafyat
❝ http://bit.ly/1RMJ8dg ❞
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂