💢ﺣﻜﻢ من ﺳﺐ ﺫاﺕ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ثم أراد التوبة فهل له من توبة
===================
📌 السؤال : ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺪاﻧﻤﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ،
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺳﺒﺒﺖ ﺫاﺕ اﻟﻠﻪ - اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺪﻳﺮ - ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ ﺃﺑﻰ ﺯﻭﺟﻲ اﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﺗﺪﺓ، ﻭﻗﺪ ﻓﺴﺦ اﻟﻠﻪ ﻋﻘﺪ ﻧﻜﺎﺣﻲ، ﻭﺣﺮاﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﺑﻴﺤﺘﻲ، ﻭﻻ ﺃﻭﺭﺙ، ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻲ، ﻭﻻ ﺃﻏﺴﻞ، ﻭﻻ ﺃﻛﻔﻦ، ﻭﻻ ﺃﺩﻓﻦ، ﻭﻳﻐﺮﻯ اﻟﻜﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻔﺘﻲ، ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲء ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﺃﺷﺪ اﻟﻨﺪﻡ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ اﻟﻤﺮﺓ اﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻟﻲ ﻗﺴﻂ ﻃﻴﺐ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬا ﺷﻲء ﻓﻈﻴﻊ اﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﻲ - ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻟﻔﻀﻴﻠﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﻮﺑﺘﻲ - ﻫﻞ ﻟﻲ ﺗﻮﺑﺔ؟
ﻭﻫﻞ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﺭﺟﻌﺔ، ﻭﻛﻴﻒ؟ ﺃﺻﻠﺢ اﻟﻠﻪ ﺣﺎﻟﻜﻢ.
☑️ اﻟﺠﻮاﺏ : ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺳﺐ ﺫاﺕ اﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺭﺩﺓ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺩاﺋﺮﺓ اﻹﺳﻼﻡ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ اﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫ ا ﻟﻢ ﻳﺘﺐ ﻣﻨﻪ؛
ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ: «ﻻ ﻳﺤﻞ ﺩﻡ اﻣﺮﺉ ﻣﺴﻠﻢ ﺇﻻ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺛﻼﺙ: اﻟﺜﻴﺐ اﻟﺰاﻧﻲ، ﻭاﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻭاﻟﺘﺎﺭﻙ ﻟﺪﻳﻨﻪ اﻟﻤﻔﺎﺭﻕ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ » .
ﻭﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻗﺪ ﺗﺒﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻚ ﻟﻪ، ﻭﻋﺰﻣﺖ ﺃﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻚ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻜﻼﻡ اﻟﺴﻴﺊ ﻓﺘﻮﺑﺘﻚ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﻟﺰﻭﺟﻚ اﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ،
ﻭاﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻚ ﺫﻟﻚ؛ ﻷﻥ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﻗﺮﻭا اﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻜﺎﺣﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﻭا ﻟﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮﻗﻮا ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﺩﻭا ﻷﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﻜﺎﺣﺎ، ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﺳﻮﺓ ﺣﺴﻨﺔ.
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ. ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
📚 المصدر : فتاوى اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ( 2 / 6 )
🔊قناة قرة عيون الموحدين🔊
📮 قناة خاصة لبيان عقيدة اهل السنة والجماعة والرد على أهل البدع والاهواء
للإنضمام من هنا اضغط على هذا الرابط
@ff1ffy3
🌷 أخي ساهم في نشر هذه الرسالة
أرسل هذه الرسالة في القنوات والمجموعات التي لديك وارسلها أيضا لأصدقائك وجيرانك ولا تنسى ان الدال على الخير كفاعله
وجزاك الله خيرا