❁ [هل يأثم من يأذن لمن يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى لديه شخصية]
☜ الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
✷ السؤال
▣ بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى لديه شخصية غير الوظيفة فيستأذن من رئيسه ويختلق الأعذار التي غالبا ما تكون مقنعة أو غير مقنعة فإذا كان رئيسه يعلم بعدم صحتها فهل يأثم على موافقته الإذن للموظف؟
✷ الجواب
▣ لا يجوز لرئيس الدائرة أو مديرها أو من يقوم مقامهما أن يوافق على شيء يعتقد عدم صحته بل عليه أن يتحرى إن كان هناك ضرورة في الاستئذان لحاجة ماسة والاستئذان لا يضر العمل فلا بأس به،
▣ أما الأعذار التي يعرف أنها باطلة أو يغلب على ظنه أنها باطلة فإن على رئيسه أن لا يأذن له ولا يوافق عليه؛ لأن ذلك خيانة للأمانة وعدم نصح لمن ائتمنه وللمسلمين، يقول - عليه الصلاة والسلام -: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» وهذا أمانة،
۞ والله سبحانه وتعالى يقول: ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) الآية،
۞ ويقول سبحانه في وصف المؤمنين: ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )
۞ ويقول سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )
[( فتاوى عاجلة لمنسوبي الصحة
صفحة ٤١ ~ ٤٣ )]
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
✔️قنـاة【الدعوة إلى الله وحده】
🔸هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل🔹
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة
📱للاشتراك:
إضغط على رابط القنـ↙ـاة :
http://bit.ly/1NOv6As