❍ كلامٌ يكتـبُ بمآءِ العينِ هكـذا هـي التّربيـة السّلفيـّة ❍
■ قال العلّامة أحمد بن يحيى النّجمي رحمه الله تعالی:
« فالعبادةلاتقوم إلّا على التّوحيد،
افتحوا حلقات،
وعلِّموا النّشء القرآن،
وعلِّموهم التّوحيد،
وبيِّنوا لهم عيوب الصّوفية والخرافات،
وردّ القرآن على المشركين،
وعلّموهم السّيرة النّبوية،
وأعطوهم قواعد في المصطلح،
وحبّبوا إليهم الحديث،
وبيّنوا لهم منزلته،
وأنّه المصدر الثّاني للتّشريع الإسلامي،
وأنّه هو المبيّن للقرآن.
وبغّضوا إليهم البدع من جهمية، واعتزالية، وتشيّع، ومذهب الخوارج، والإرجآء، والحزبيات من إخوانية،
وسروريّة، وقطبيّة، وتبليغ، وغير ذلك؛
واصبروا، فلا تستعجلوا النّتائج.
بل اجتهدوا، وانتظروا، وأقسم بالله أن من سلك هذا المسلك، وربَّى هذه التّربية؛ بأنه اتّبع النّهج الّذي كان عليه رسول الله صلّ الله عليه وسلّم وسار عليه أصحابه في فتوحاتهم، والتّابعين لهم بإحسان؛
أن الله -عز وجل- لابد أن ينصره، ويجعل العاقبة له، كما وعد، ووعده حقّ وصدق، قال تعالى:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)».
❒ المَصْــ📚ــدَرُ: فتــح الرّب الودود (٣/٥٠)
●
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات