📚(موضع تكبيرة الانتقال بين الأركان)
📚عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: (سمع الله لمن حمده) حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول – وهو قائم-:(ربنا ولك الحمد)، ثم يكبر حين يهوي ساجداً، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس"
📚متفق عليه
📚قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله : "تكبيرات الانتقال محلها بين ابتداء الانتقال والانتهاء؛ لأنها الذكر المشروع بين الأركان، ونفس الأركان مختصة بأذكارها المشروعة فيها، فهذا مأخذ الفقهاء لهذا التحديد". اهـ كما في توضيح الأحكام من بلوغ المرام للبسام (2/224).
📚وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : "ومحل التكبير هو من بداية الانتقال إلى نهايته، فإذا هوى إلى الركوع يكبر في أثناء هويه، وإذا هوى إلى السجود يكبر في أثناء هويه، وإذا رفع يكبر في أثناء رفعه، ولا يكبر قبل الانتقال، ولا يكبر بعد تمام الانتقال، وإنما هذا في أثناء الانتقال، لكن لو نسي أو كان جاهلاً ولم يكبر إلا بعد أن انتقل، فإنه يعذر بذلك، ولكن مع التعمد فإن بعض العلماء يرى أنه لا يجزئ؛ لأنه فات محله"
📚.اهـ تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام للفوزان (2/246).
📚 السؤال:
📚بالنسبة لتكبيرة الانتقال بين الأركان في الصلاة، هل تكون أثناء الانتقال أم قبله أم بعده؟
📚فأجاب الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
تكون أثناءه، وبعض العلماء يشدد ويقول: إن بدأ قبل أن ينتقل؛ أي: قبل أن يتحرك من الانتقال لم تصح،. وإن كملها بعد أن وصل لا تصح، لا بد أن تكون بينهما، لكننا نرى أن في هذا تشديداً، وأنه لا يمكن العمل به، إنما الأفضل ألا ينطق بها حتى يتحرك، وأن ينهيها إذا وصل، من حين وصل يكون قد أنهاها، وأنه لو بدأ بها قبل وكملها في أثناء الحركة فلا بأس، أو بدأها في أثناء الحركة وكملها بعد الوصول لا بأس، أما إذا لم يكبر إلا إذا وصل فلا ينفع، أن يكبر قبل أن يتحرك، ولهذا لو نسي أن يقول: الله أكبر حتى سجد لا يكبر فيسجد للسهو لأنه ترك التكبير.
📚المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [202]
📌 جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها