💥 ارتد شخص ثم تاب ورجع إلى الاسلام فهل عليه أن يقضي ما تركه من صلاة او صيام او غيره ام لا
===================
📌 السؤال : ﻳﻘﺎﻝ: ﺇﻥ اﻟﺮﺩﺓ اﻟﻘﻮﻟﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻠﻔﻆ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺮﺩﺓ ﻛﺴﺐ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ: ﺇﻥ ﻣﻦ اﺭﺗﺪ ﺑﻬﺬا اﻟﺴﺐ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻬﻪ ﻓﻘﺪ ﺑﻄﻞ ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻭﺯﻛﺎﺓ.. ﺇﻟﺦ،
ﺃﻭ ﻧﺬﺭ ﻧﺬﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻬﻞ ﻳﺠﺐ ﻗﻀﺎء ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺑﻄﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﻻ؟ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻢ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﻢ ﻗﻀﺎء اﻟﺼﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﻷﻳﺎﻡ ﺃﻡ ﻻ؟
☑️ الجواب : ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺮﺩﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺮﻁ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻤﺮﺗﺪ: اﺭﺗﺪﺩﺕ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻲ،
ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ اﻋﺘﺒﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﺮﺩﺓ. ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺪ ﺇﺫا ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﻟﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺯﻛﺎﺓ.. ﺇﻟﺦ. ﻭﻣﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺩﺓ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﻄﻞ ﺑﺎﻟﺮﺩﺓ ﺇﺫا ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ؛ ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺮ،
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﺇﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﻭﻣﺎﺗﻮا ﻭﻫﻢ ﻛﻔﺎﺭ} اﻵﻳﺔ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺗﺪﺩ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﻴﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﺣﺒﻄﺖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ} اﻵﻳﺔ.
ﺃﻣﺎ ﻧﺬﺭﻩ ﺣﺎﻝ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻕ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ
اﻟﻨﺬﺭ ﻃﺎﻋﺔ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻲ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻫﻜﺬا ﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺪ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻕ.
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ. ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
📚 المصدر : فتاوى اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ( 2 / 10 )
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات