🔴 فضل الدعوة وآداب الدعاة
🌱 قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :
🔹إن من نعم الله تعالى علينا :
⬅ ما شرفنا به وأكرمنا بالانتساب إليه من سلوك سبيل الدعوة إليه .
🌱قال تعالى :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
📝[فصّلت (33)].
👈 فالدعوة إلى الله تعالى
🔸مهمة عظيمة
🔸 ووظيفة نبيلة
🔸 ومطلب جليل
↩ والدعاة إلى الله هم السائرون على نهج الرسل ؛ السالكون لسننهم ؛ المقتفون لأثرهم
{ رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ }
📝[النساء (165)].
👈 فهذه بعينها هي المهمة التي انتصب لها الدعاة :
🔹 البشارة بالخير
🔹 والنذارة من الشر
🔹 وإقامة الحجة على الناس
🔹 وإبانة السبيل لهم
{ قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
📝[يوسف (108)].
👈👈 والواجب على من أكرمه الله بهذه الوظيفة ؛ وشرفة بسلوك هذا السبيل :
🔹 أن يعرف لهذه النعمة قدرها
🔹وأن يرعى لها حقها
🔹 وأن يحفظ لها مكانتها
⏪ وإن من الرعاية لهذه النعمة :
▪ أن يحرص من وفق لها على الإتيان بها على التمام والكمال ؛ على قدر الطاقة والجهد
▪فلا يبتغي بهذا العمل إلا وجه الله والدار الآخرة
▪ ويكون فيه مقتفيا لآثار الرسول صلى الله عليه وسلم ، سائرا على سننه
👈 وهذان أهم ما ينبغي أن يحافظ عليه الداعي :
🔸 الإخلاص لله تعالى
🔸 والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم
👈 وبدونهما لا قبول لأي عمل من الأعمال
↩ إضافة إلى أن الداعي ينبغي له أن
🔹يتحلى بمكارم الأخلاق
🔹 وجميل الأدب
🔹 وطيب الخصال
🔹 والصبر
🔹والحلم
🔹والرفق
🔹 والأناة
🔹والكرم
🔹 وسخاء النفس
🔹 والتواضع
🔹ولين الجانب
↩ إلى غير ذلك من مكارم الأخلاق وخصال الخير ، لتؤتي دعوته أكلها
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
📝[آل عمران : 159].
⬅ كما أن الداعي ينبغي له أن يكون قدوة حسنة للمدعوين في عبادته ومعاملته وأخلاقه ، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك لأمته
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
📝[الأحزاب (21)].
👈 وإن من أخطر ما يكون في الداعية أن يخالف الناس إلى ما ينهاهم عنه ، وأن يغشى ما يحذرهم منه
↩ فيبوء بنصيب من مقت الله وسخطه بحسب ذلك
🌱والله تعالى يقول :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }
📝[الصف (3-2)].
🌱ويقول سبحانه :
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )
📝[البقرة (44)].
⬅ كما أن على الداعية أن يرفع بنفسه عن
🔸سفاسف الأمور
🔸 ورديء الخصال
🔸 وسيئ الفعال
▫ كالحسد والغل والكذب
▫ والغيبة والنميمة
▫ والغش والتكبر
↩ ونحو ذلك .
🌱{َ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
📝[لقمان:19-17].
👈 وعموما فإن الداعية إذا تذكر وقوفه يوم القيامة بين يدي الله تعالى ؛ ومحاسبة الله له على أعماله في هذه الحياة :
▪ تنبه تمام التنبه لهذا الأمر
▪ وجد في إصلاحه
▪ وسعى السعي الحثيث لتكميله وتتميمه
{ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }
📝[الطور:27-26].
🌿 وأسأل الله العظيم أن يتولانا جميعا بتوفيقه ، وأن يشملنا بعفوه ورحمته ، وأن يهدينا سواء السبيل .
📝المصدر :
[الفوائد المنثورة ص 158].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
✔️قنـاة【الدعوة إلى الله وحده】
🔸هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل🔹
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة
📱للاشتراك:
إضغط على رابط القنـ↙ـاة :
http://bit.ly/1NOv6As