❗🌀❗
📝السمع والطاعة لولاة الأمر في المعروف
الإمام/_
ابن باز رحمه الله تعالى
🔴السؤال:
يرى البعض أن حال الفساد وصل في الأمة لدرجة لا يمكن تغييره إلا بالقوة، وتهييج الناس على الحكام، وإبراز معايبهم؛ لينفروا عنهم، وللأسف فإن هؤلاء لا يتورعون عن دعوة الناس لهذا المنهج والحث عليه، ماذا يقول سماحتكم؟
🔵الجواب:
هذا مذهب لا تقره الشريعة؛ لما فيه من مخالفة للنصوص الآمرة بالسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف، ولما فيه من الفساد العظيم والفوضى والإخلال بالأمن.
والواجب عند ظهور المنكرات إنكارها بالأسلوب الشرعي، وبيان الأدلة الشرعية من غير عنف، ولا إنكار باليد إلا لمن تخوله الدولة ذلك؛ حرصاً على استتباب الأمن وعدم الفوضى،
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبيﷺ على ذلك،
ومنها:
قولهﷺ : ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة))،
وقولهﷺ : ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره في المنشط والمكره ما لم يؤمر بمعصية الله))،
وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم النبيﷺ على
السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر،
وعلى ألا ينزعوا يداً من طاعة،
إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان،
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والمشروع في مثل هذه الحال
مناصحة ولاة الأمور،
والتعاون معهم على البر والتقوى،
والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة على الخير، حتى يقل الشر ويكثر الخير.
نسأل الله أن يصلح جميع ولاة أمر المسلمين،
وأن يمنحهم البطانة الصالحة،
وأن يكثر أعوانهم في الخير،
وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده،
إنه جواد كريم.
📥📝http://www.binbaz.org.sa/node/1944
══════ ❁✿❁ ══════
️
✅ نخبة من القنوات السلفية:
🌏〔الملصقات السلفية〕@alsalafiah
🌎〔عَلَىٰ دَرْبِ السَّلَفْ〕@salafy
🌎〔 كُنُوزْ الفَوَائِدْ〕@salafyat