📝🔉
⛔حـكـم الـهـديـة للـمـوظـف⛔
الإمام/_
ابن عثيمين رحمه الله تعالى
📝حكم قبول الموظف للهدية
🔴السؤال:
شخص يعمل في إحدى المؤسسات، ويقوم بعمل جيد يواجه فيه الجمهور، وأحد العملاء المتعاملين معه أهدى له إهداءنتيجة هذا العمل، فهل يقبل هذا الإهداء من باب التشجيع له، أم يرده؟
🔵الجواب:
إذا كان هذا الرجل الذي أهدى إليه ممن يتعامل معه،فلا يقبل الهدية؛ لأنه يخشى أن تكون رشوة، ومعلوم أن الهدية تجلب المودة، والمحبة، وأنها تعصف بالإنسان عن اتباع الصراط المستقيم، فيخشى إذا جاءت معاملة من هذا الذي أهداه، أن يقدمها على غيرها، ولو في المستقبل البعيد، فنرى أن الإنسان الذي يباشر أعمالاً للجمهور أولى به ألا يقبل هدية ممن يتعامل معهم؛ لأنه سوف يحابيه ولو على الزمن البعيد.
لقاء الباب المفتوح [53]
البيوع والمعاملات
الهبة والعطية
📥🔉http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_053_09.mp3
📝هل للموظف أن يأخذ الهدية إذا لم يكن استشراف
🔴السؤال:
أحسن الله إليكم. هذه رسالة من السائل جعفر من القصيم بريدة يقول: إذا كان الرجل يشتغل في شركة، وعمله هذا يتطلب التجول في المزارع وإصلاح الماكينات والآلات الزراعية، وبعد الانتهاء من هذا العمل يعطيه صاحب العمل مبلغاً من المال غير محدد، ولم يطلب العامل ذلك، بل بالعكس يحاول عدم تناوله ولكنه يصر على إعطائه إضافة إلى راتبه من الشركة، هل هذا يعد حلالاً أم لا يجوز له تناوله؟
🔵الجواب:
الورع ألا يقبل هذا الشيء وأن يدعه؛
لأن النبيﷺ بعث عاملاً على الصدقة يقال له عبد الله بن ملكية، فلما رجع بالصدقة قال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي.
فخطب النبي عليه الصلاة والسلام وأنكر ذلك وقال: «هلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى ينظر أيهدى له أم لا».
فدل ذلك -وهو قوله هلا جلس في بيت أبيه وأمه- على السبب الذي من أجله حذر أصحاب الأعمال العامة من قبول ما يهدى إليهم،
فهذا العامل لو أنه جلس في بيته ما أهدى إليه صاحب البستان شيئاً،
فلولا أنه عمل ما أهدي إليه،
وعمله هذا له أجر مستحق على الشركة،
فلهذا ينبغي له ألا يقبل منه شيئاً، فإن هذا أسلم وأورع.
نور على الدرب
الشريط[85]
البيوع والمعاملات
الهبة والعطية
📥🔉http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_085_11.mp3
📝هل للموظف أخذ ما يهدى له ؟
🔴السؤال:
رسالة وصلت من اليمن، المستمع محمد عبد الله، المستمع يا فضيلة الشيخ يسأل عن الهدية التي تهدى لرجل لك عنده معاملة، ما حكم أخذ هذه الهدية،
وهناك حديث: «تهادوا تحابوا»؟
أرجو بهذا إفادة.
🔵الجواب:
الحمد لله رب العالمين.
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الهدية لا شك أنها توجب المودة والمحبة والألفة بين الناس،
وهذا امر يشهد به الواقع،
ولكن إذا تضمنت مفسدة أكبر من مصلحتها فإن القاعدة الشرعية تقتضي أن تكون حراماً،
ألا ترى إلى قول تعالى: ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾.
ولما كان إثمهما أكبر من نفعهما حرمهما الله عز وجل،
فالهدية
إذا تضمنت محظوراً صارت حراماً،
مثل أن تهدي إلى شخص موظف لدى الدولة وملزم بأن يقوم بعمل تلك المصلحة، فتهدي إليه هدية ليقوم لك بالعمل الذي يقوم به بمقتضى وظيفته، فإن هذه الهدية هنا تكون حراماً لأن قبول الهدية حرام،
وما كان سبباً للحرام فهو حرام،
وفي الحديث الصحيح أن النبيﷺ بعث عبد الله بن اللتبية عاملاً على الصدقة، فلما رجع قال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي. فأنكر النبيﷺ ذلك وقال: «هلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا».
وروي عن النبيﷺ أنه قال: «هدايا العمال غلول»،
فلا يحل لأحد قائم على عمل بالدولة أن يقبل هدية من له عنده معاملة؛ لأن ذلك شبيه بالرشوة،
بل هو في الحقيقة رشوة؛ لأن هذا المهدي إنما أهدى ليتوصل إلى حقه الذي يجب على المهدى إليه أن يقوم به.
خلاصة الجواب
أنه يجب على من كان قائماً على وظيفة من الوظائف أن يتقي الله في نفسه، وأن يقوم بها على الوجه الذي تبرأ به الذمة، وألا يمنع حقوق الناس من أجل أن يضطرهم إلى بذل المال له، هذا من جهة المهدى إليه،
أما من جهة المهدي فإنه لا يحل له أن يهدي إلى أحد قائم على عمل من أجل أن يقوم بما يلزمه من العمل،
نعم
لو فرض أن حقك لا يمكن أن يستخلص ألا بشيء
فهنا قد نقول إنه لا حرج عليك،
لأنك تريد استرداد حقك،
ولكن الحرج والإثم على الآخذ.
نور على الدرب
الشريط[167]
البيوع والمعاملات
الهبة والعطية
📥🔉http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_167_04.mp3
▫️▫️▫️▫️
✅نخبة من القنوات السلفية:
🌏〔الملصقات السلفية〕@alsalafiah
🌎〔عَلَىٰ دَرْبِ السَّلَفْ〕@salafy
🌎〔 كُنُوزْ الفَوَائِدْ〕@salafyat