(3⃣)
🔴 ولوج الفتن
🌱 قال الشيخ محمد بن غيث حفظه الله :
👈 فالفتن أكثر ما تلج على الناس من هذا الباب :
🌱قال ابن تيمية رحمه الله :
" وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه ، ولم يصبروا على الاستئثار .
↩️ ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى ، فيبقى بغضه لاستئثار يعظم تلك السيئات ، ويبقى المقاتل له ظاناً أنه يقاتله لئلا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، ومن أعظم ما حركه عليه طلب غرضه :
🔹إما ولاية
🔹 وإما مال
🌿 كما قال تعالى :
" فَإِن أُعطُواْ مِنهَا رَضُواْ وَإِن لَّم يُعطَوا مِنهَا إِذَا هُم يَسخَطُونَ "
[التوبة : 58].
⬅️ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : وذكر منهم :
" ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا لدنيا : إن أعطاه منها رضي : وإن منعه سخط "
⬅️ فإذا اتفق من هذه الجهة شُبْهَةٌ وَشَهْوةٌ ، ومن هذه الجهة شَهْوةٌ و شُبْهَةٌ قامت الفتنة "
[منهاج السنة (541/1)].
⏪ فالخلل في هذا الباب ولوج للفتن من أوسع أبوابها :
🌱فعن أبي هريرة رضي الله عنه :
▪️ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إنما الإمام جُنّةٌ ، يقاتل من ورائه ، ويُتّقى به ، فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل ، كان له بذلك أجر ، وإن يأمر بغيره كان عليه منه "
[رواه مسلم ح(1841)].
🌱قال القاضي عياض رحمه الله :
" أي أنه كالساتر وكالترس لمنعه وحمايته بيضة المسلمين ، واتقائهم بمكانه ونظره عدوهم ، .... ويرجع إليه في الأمور "
[ إكمال المعلم (249/6)].
🌱وقال القرطبي رحمه الله :
" يعني : يُتّقى بنظره ورأيه في الأمور العظام ، والوقائع الخطيرة ، ولا يُتقدم على رأيه ، ولا ينفرد دونه بأمر مهم ، حتى يكون هو الذي يشرع في ذلك "
[المفهم (25/4)].
👈👈 فهو حصن حصين ، وسد منيع من الفتن والفوضى وضياع الحقوق .
📝 المصدر :
[نعمة السلطان (ص 5)].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
✔️قنـاة【الدعوة إلى الله وحده】
🔸هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل🔹
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة
📱للاشتراك:
إضغط على رابط القنـ↙ـاة :
http://bit.ly/1NOv6As