📝🔉
‼⁉الخـ🚩❓🚩ـوارج⁉‼
🌀الإمام/_
ابن باز رحمه الله تعالى
📝من هم الخوارج❗❗
🔴السؤال:
من هم الخوارج، وهل كفار أم مسلمون؟
🔵الجواب:
الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك،
ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر،
من شرب الخمر كفر،
من عق والديه كفر،
يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبيﷺ: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)،
هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع،
إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر،
فلهذا قال فيهم النبيﷺ : (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم)
والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم،
والصواب أنهم كفار بهذا، قوله: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار،
(ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار،
والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافر ومخلد في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروجاً عن دائرة الإسلام نعوذ بالله.
نسأل الله العفو والعافية شكر الله لكم...
📥📝http://www.binbaz.org.sa/node/20688
📥🔉http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/037019.mp3
🌀الإمام/_
ابن عثيمين رحمه الله تعالى
📝الخوارج وبعض عقائدهم
🔴السؤال:
ورد في الحديث عن الرسولﷺ -: «يأتي أقوام آخر الزمان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم»، نرجو من فضيلتكم توضيح أوصافهم لنا، وما هو وجه المروق؟
🔵الجواب:
هؤلاء الخوارج الذي وصفهم النبيﷺ بأنهم أهل طاعة، وعبادة وأن الواحد من الصحابة يحقر صلاته عند صلاتهم، وقراءته عند قراءتهم، لكن هذا العمل لا يجاوز تراقيهم
يعني: لا ينزل إلى القلب والعياذ بالله، فيمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية،
والسهم إذا ضرب الرمية مرق بسرعة، وخرج من الجانب الآخر،
فهم كذلك يمرون بالإسلام مروراً سريعاً، كسرعة هذا السهم، ثم يخرجون منه،
نسأل الله العافية،
ولهذا أمر النبيﷺ بقتالهم؛ لأنهم وإن تشددوا في الدين، فهم مارقون منه، ولو فتشت في قلوبهم لوجدتها سوداء صماء لا يصل إليها الخير -والعياذ بالله-؛ لأن إيمانهم في الظاهر.
وهذا في الحقيقة شيء يجب علينا أن نحاسب أنفسنا فيه؛ لأن بعضنا تجده يكره المعاصي من الناس، وينفر منها، وينكر عليهم ويسبهم، ولكن ما وصل الإيمان إلى قلبه، فتجده في عبادته مهملاً لا يحضر قلبه لصلاته، ولا ينيب إلى ربه، ولا يجد أنه مذنب إذا أذنب،
وهذه من صفات الخوارج ،
ولهذا قال بعض السلف:
📍من قال إن الناس هلكوا، فهو أهلكهم،
📍ومن قال إنهم ضلوا فهو أضلهم.
ومرادهم بهذا أن من اشتغل بعيب غيره عن عيب نفسه ففيه شعبة من الخوارج ،
وهؤلاء الخوارج ينكرون على الناس ويشددون عليهم ويجعلون فاعل الكبيرة كافراً وهم👈🏼💡 أكفر منه؛ لأن إيمانهم لم يصل إلى القلب، وهم فقط ينكرون في الظاهر،
وهذه المسألة 👈🏼خطيرة،
يجب على الإنسان أن يعالج نفسه منها حتى يسلم من هذا الشر،
وهؤلاء ليسوا في آخر الزمان،
نعم في آخر الزمان بالنسبة للرسولﷺ لكنهم سبقوا، منذ عهد الخلفاء الراشدين وهم موجودون،
بل إن بعضهم كان موجوداً في عهد الرسولﷺ ولكنهم ما حملوا السلاح،
🚩فالذي قال لرسول اللهﷺ -: أن كان ابن عمتك يا رسول الله! لما حكم للزبير بن العوام . هذا نوع من الخروج،
🚩والذي قال للرسولﷺ لما قسم الغنائم: اعدل!
🚩وقال آخر: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله،
هذا أيضاً نوع من الخروج.
♦السائل:
يعني: هؤلاء يقتدون بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكيف نعرفهم؟
🔹الشيخ:
يقتدون ظاهراً، لكن الرسولﷺ يقول-: «لا يجاوز تراقيهم » أو قال: «حناجرهم»
أما كيفية معرفتهم فهذه هي التي يجب على الإنسان أن يتوقف فيها، ورد فيهم علامات،
أخبر عنهم الرسولﷺ بعلامات لهم منها ما وقع في عهد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من ظهور ذي الثدية وغيره، ولكن نحن الآن لا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بأنهم الخوارج، إلا إذا علمنا رأيهم، فإذا كان رأيهم رأي الخوارج عرفنا أنهم منهم،
مثال ذلك:
من يرى جواز الخروج على أئمة المسلمين، الذين هم مسلمون، هذا رأي الخوارج، نعرف أن هؤلاء متشددون في دين الله، لكن دينهم لم يتجاوز حناجرهم، قلوبهم خاوية، وخالية من الإيمان.
لقاء الباب المفتوح [11]
العقيدة
فرق ومذاهب
📥🔉http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_011_21.mp3
@salafyat