الرد على رسالة بعنوان أسئلة تهدم الفكر الوهابي

💥 الرد على رسالة بعنوان أسئلة تهدم الفكر الوهابي الحشوي
=================
📌 يقول الإباضي والحشوية يقولون أن عصاتهم يدخلون الجنة قلنا إن الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وإجماع المسلمين قد بينت أن الجنة لا يدخلها إلا المتقين فهل مرتكب الكبيرة من المتقين الأبرار فإن قلتم نعم فعليكم بالدليل ولا سبيل لكم لذلك

🎋 الرد :   الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه اجمعين

✋  الجواب على هذه الرسالة سيكون من وجوه

1⃣ الأول قوله إن الحشوية يقولون أن عصاتهم يدخلون الجنة

↙ نقول لم يأتي أهل السنة والجماعة الذين تسميهم حشوية بشيء من كيسهم الخاص والذي قال إن العاصي سيدخل الجنة هو الله عزوجل ورسوله

⬅ فنحن نقول كما قال الله ورسوله👈 وإليكم الأدلة 👇

✅ قال تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

⤴ هذه آية واضحة صريحة أخبر الله فيها أن أي ذنب دون الشرك صاحبه تحت المشيئة إما أن يدخل الجنة وإما أن يدخل النار

↩ هذا ليس قول الحشوية وإنما هو قول ربنا سبحانه وتعالى فهل ستكفرون بالقرآن

🔴 يقول الإباضي أن الجنة لا يدخلها إلا المتقين

◀ الجواب ومن قال غير ذلك فالعاصي من المتقين والدليل انه في الآخرة تحت مشيئة الله إما أن يدخل الجنة وإما أن يدخل النار  فإذا  عفى الله عن العاصي ودخل الجنة

✋ماذا ستسميه يا اباضي ؟؟

◾ وفي الحقيقة نحن لا نلوم هذا  الإباضي لأنه لا يعلم معنى التقوى

🔵  التقوى هو  أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه وأليم عقابه في الدنيا وفي الآخرة وقاية تقيك منه وهذه الوقاية تكون 👈 بالتوحيد ونبذ الشرك وهذه هي التقوى التي أُمر الناس جميعا بها لأن تقوى الله كما ذكرت لك من معناها راجعة إلى المعنى اللغوي

⚪  وهي أن التقوى أصلها
( وَقْوَى ) فالتاء فيها منقلبة عن واو وهي من الوقاية وقاه يقيه وقاية

⚫ فالمتقي هو من جعل بينه وبين سخط الله وعذابه وأليم عقابه وقاية وهي في القرآن أي في الأمر بتقوى الله على ثلاث مراتب

🔵 الأولى: تقوى أمر بها الناس جميعا

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ في آيات، وهذا معناه أن يسلموا أن يحققوا التوحيد ويتبرءوا من الشرك فمن أتى بالتوحيد، وسلم من الشرك فقد اتقى الله جل وعلا أعظم أنواع التقوى

⤴ ولهذا قال جماعة من المفسرين في قوله جل وعلا إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ يعني  من الموحدين

❎ والمرتبة الثانية، أو النوع الثاني: تقوى أمر بها المؤمنين فقال -جل وعلا- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ

↩ وهذه التقوى للمؤمن تكون بعد تحصيله التوحيد وترك الشرك فيكون التقوى في حقه أن يعمل بطاعة الله على نور من الله وأن يترك معصية الله على نور من الله جل وعلا وأن يترك المحرمات ويمتثل الواجبات وأن يبتعد عما فيه سخط الله جل وعلا

◀ وقد بين الله مراتب التقوى  في آية فاطر (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير)

✅ كلهم مستحق للجنة، حتى لو دخل بعضهم النار قبل ذلك فمصيره إلى الجنة إذا مات على الإسلام وهؤلاء الثلاثة ينطبقون على الطبقات الثلاث المذكورة في حديث جبريل الإسلام والإيمان والإحسان

↙ ثم قال الله بعدها (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ)

⤴ مما يدل على المرتبة الرابعة وهم الكفار الذين يستحقون النار والخلود فيها 

✋ وأخيرا اتضح لكل ذي لب أن كاتب الرسالة لا يقرأ القرآن ولا يفهم شيئ في لغة العرب ولا يعرف التقوى ومعناها ومراتبها

✏ ________ كتبه : أبو عمار البلوشي

=======⏬❁⏬=======

        [قناة الرد على الاباضية]
قناة خاصة لبيان حقيقة هذه الفرقة الضالة للإنضمام من هنا ⤵️

http://bit.ly/1RzNx1v

=======⏫❁⏫=======
🌷 أخي الحبيب ساهم في نشر هذه الرسالة لأن في نشرك لهذه الرسالة نشر العلم الشرعي وجزاك الله خيرا