🚩سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة السابعة→
● الخوف من الأولياء أو من الجن (خوف السر) ، كأن يخاف أن يصيبه الولي سرا أو الجني بسوء إن لم يفعل كذا وكذا - فهذا شرك أكبر:
ويدل عليه قوله تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ○ مِنْ دُونِهِ.....). [سورة هود : 54-55].
والخوف من العبادات القلبية العظيمة التي يجب إخلاصها لله، فمتى خاف من أحد كخوفه من الله فهو مشرك، وأما الخوف الطبيعي فلا حرج منه، والخوف الذي يجعل المرء مقصرا في الواجبات أو مرتكبا لمحرم لا يجوز، كأن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتعين عليه خشية كلام الخلق أو إيذائهم.
انتهى.
____________________
←الحلقة الثامنة→
● وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفاً من الضرر ودفعا للعين والحسد - شرك:
لما ثبت أن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].
وروى أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعا: (من تعلق تميمة فقد أشرك).
وفي الرقى خاصة قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك). [رواه مسلم].
والرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله، ويشرك فيها مع الله.
وتعليق التمائم خوفاً من الضرر، أو دفعا للعين شرك أصغر، لا أكبر، إلا إن يكون اشتملت على استعانة بغير الله، أو مخاطبة للجن واستغاثة بهم، أو اعتقد من علقها أنها تنفع بنفسها وليست سببا للنفع، أو نحو ذلك فهي شرك أكبر، فيجب تقييد كونها شركا أكبر بما ذكر.
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
══════ ❁✿❁ ══════
❁ الملتقى السلفي بمكة ❁
منبر دعوي من مهبط الوحي لنشر التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدع والخرافات للإنضمام من هنا ⤵
ff1ffy
http://bit.ly/1IzLyrR
==========
Ⓜ للحصول على الرسائل المنشورة بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
http://moltagamecca.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86?m=1
==========
🌷 أخي الحبيب ساهم في نشر هذه الرسالة في المجموعات والقنوات التي لديك
فالدال على الخير كفاعله
وجزاك الله خيرا