📝فضل التفقه في الدين🔰
📝📋📋📋📝
📄عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).
📋البخاري(71) ، ومسلم(1037)
📝قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" هذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في الدين والفقه في الدين هو :
◽الفقه في كتاب الله عز وجل ،
◽ والفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
⬅وهو الفقه في الإسلام من جهة أصل الشريعة ،
⬅ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها ،
⬅ ومن جهة ما نهانا عنه سبحانه وتعالى ،
⬅ ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده ،
⬅ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته .
🔘فإن رأس العلم 📝
◽خشية الله سبحانه وتعالى ،
◽وتعظيم حرماته ،
◽ومراقبته عز وجل فيما يأتي العبد ويذر ،
🔳 فمن فقد خشية الله ، ومراقبته فلا قيمة لعلمه ،
🔄 إنما العلم النافع . والفقه في الدين الذي هو علامة السعادة ، هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله ، ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته ، ويدفعه إلى أداء فرائض الله وإلى ترك محارم الله ، وإلى الدعوة إلى الله عز وجل ، وبيان شرعه لعباده .
⬅فمن رزق الفقه في الدين على هذا الوجه :
◽فذلك هو الدليل والعلامة على أن الله أراد به خيرا ،
▪ومن حرم ذلك ، وصار مع الجهلة والضالين عن السبيل ، المعرضين عن الفقه في الدين ،
◽ومن تعلم ما أوجب الله عليه ، وعن البصيرة فيما حرم الله عليه : فذلك من الدلائل على أن الله لم يرد به خيرا .
✏فمن شأن المؤمن طلب العلم والتفقه في الدين ، والتبصر ، والعناية بكتاب الله والإقبال عليه وتدبره،والاستفادة منه والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتفقه فيها ، والعمل بها ، وحفظ ما تيسر منها .
فمن أعرض عن هذين الأصلين ، وغفل عنهما : فذلك دليل وعلامة على أن الله سبحانه لم يرد به خيرا ، وذلك علامة الهلاك والدمار ، وعلامة فساد القلب وانحرافه عن الهدى " .
📚فتاوى ابن باز(9/129-130).
📋🔳📝🔳📋
📲 قناة الملتقى السلفي بمكة على التليجرام للإنضمام من هنا ⤵
http://bit.ly/1NWbxdU
==========
.
Ⓜ للحصول على الرسائل المنشورة بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا:
http://moltagamecca.blogspot.com/2015/11/blog-post_615.html
==========
أُنشرُوهَا فإن نشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات