التحذير من البردة وما فيها من شركيات 《 1》
=================
يقول البوصيري في بردته
1.... ﻳﺎ ﺃﻛﺮﻡ اﻟﺨﻠﻖ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ... ﺃﻟﻮﺫ ﺑﻪ ﺳﻮاﻙ
ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ:
2....ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﻙ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺿﺮﺗﻬﺎ ... ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻮﻣﻚ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻮﺡ ﻭاﻟﻘﻠﻢ
ﻭﻗﻮﻟﻪ
3.... ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻱ ﺁﺧﺬا ﺑﻴﺪﻱ ... ﻭﻣﻨﻘﺬﻱ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻠﻪ ﻭاﻷﻟﻢ
قال الشيخ العلامة عبد الله بابطين رحمه الله
↖ ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﻩ اﻷﺑﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻳﺸﺎﺑﻪ ﻏﻠﻮ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ.
← إلى أن قال رحمه الله ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻫﺬﻩ اﻷﺑﻴﺎﺕ ﻋﻠﻢ اﻟﻐﻴﺐ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻥ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﻩ
◾ ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ اﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﺸﺪاﺋﺪ ﻭﺭﺟﺎﺋﻪ ﻟﻜﺸﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ اﻷﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻠﻪ،
☑ ﻭﻫﺬﻩ اﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭاﻷﻟﻮﻫﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺩﻋﺘﻬﺎ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ
↩ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻫﺆﻻء ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪا ﻫﻮ اﻟﻠﻪ ﺃﻭ اﺑﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻓﻲ اﻟﻐﻠﻮ اﻟﺬﻱ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ: "ﻻ ﺗﻄﺮﻭﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻃﺮﺕ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ اﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ، ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﻓﻘﻮﻟﻮا: ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ"
⬅ ﻭاﻹﻃﺮاء ﻫﻮ: اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﺡ ﺣﺘﻰ ﻳﺆﻭﻝ اﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻠﻤﻤﺪﻭﺡ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭاﻷﻟﻮﻫﻴﺔ.
الرد على البردة ص 12
══════ ❁✿❁ ══════
قناة الملتقى السلفي بمكة على التليجرام للإنضمام من هنا ⤵
http://bit.ly/1NWbxdU
==========
.
Ⓜ للحصول على الرسائل المنشورة بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا:
http://moltagamecca.blogspot.com/2015/11/blog-post_615.html
==========
أُنشرُوهَا فإن نشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات