🌱قال ابن القيم رحمه الله :
🔹فلا إله إلا الله، كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون لله خالصة، وأن تصل إليه
🔸وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر البتة
👈وهو غير خالص لله
🔸ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا
👈وهو خالص لوجه الله
🔹ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها
📝 [مدارج السالكين (437/1-438)]
♦♦♦
🌱قال ابن القيم رحمه الله :
🔹ﻭﺳﺮُّ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻫﻮ :
👈ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ
🔸ﻓﻼ ﻳﻀﺮُّﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻊ ﺧﻠﻮِّ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ
🔸ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻊ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ
ﻭﺭﻛﻮﻧﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﺑﻪ
◀ ﻓﺘﻮﻛﻞ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺷﻲﺀ
◀ ﻭﺗﻮﻛﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ
◀ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺑﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﻊ
ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺷﻲﺀ
◀ ﻭﺗﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ
🔷ﻓﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ : ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻊ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ، ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ: ﺗﺒْﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣُﺼِﺮّ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﻟﻬﺎ.
📝 [الفوائد (١١٠)]
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
============
📌مــجـــمـــوعــــاتـــــ :
🌱الدعوة إلى الله وحده 🌱
هدفنـا الدعـوة إلـى الله عزَّوجـل
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف الأمـة