🍃قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله ابن باز رحمه الله
📌 ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺠﺪ ﻭاﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭاﻻﻋﺘﻘﺎﺩاﺕ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﻏﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺪ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻰ،
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎﺏ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ، ﺃﻱ: ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﺳﻨﺔ،
ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺭﺷﺪ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻌﺎﺩاﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺠﻬﻠﺔ ﻭﺃﻫﻞ اﻟﻬﻮﻯ، ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻪ ﺃﻳﺪﻩ ﺑﻌﻠﻤﺎء اﻟﺤﻖ، ﻭﺑﺂﻝ ﺳﻌﻮﺩ - ﺭﺣﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ -
ﻓﺪﻋﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺭﺷﺪ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻴﻦ ﻟﻬﻢ: ﺃﻥ ﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﺠﻦ ﻭاﻷﺣﺠﺎﺭ ﻭاﻷﻭﻟﻴﺎء ﻭاﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺷﺮﻙ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ،
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻢ اﻟﻻﺕ، ﻭاﻟﻌﺰﻯ، ﻭﻣﻨﺎﺓ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻘﺒﻮﺭ، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ.
ﻓﺒﻴﻦ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ- ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻫﺪﻯ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻫﺪﻯ، ﺛﻢ ﻋﻤﺖ اﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻼﺩ ﻧﺠﺪ ﻭاﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺓ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭاﻧﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺗﺮﻙ اﻟﻨﺎﺱ اﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ اﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭاﻷﻭﻟﻴﺎء ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ اﻟﻠﻪ،
ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺒﺪ ﺃﻧﺎﺳﺎ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﻻ ﻋﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ، ﻭﻳﺴﻤﻮﻧﻬﻢ: ﺃﻭﻟﻴﺎء، ﻭﻫﺬا ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﻬﻠﻬﻢ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮا ﻭاﻗﻌﻴﻦ ﻓﻴﻪ.
📚 المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( 8 / 18 )
══════ ❁✿❁ ══════
🌍لمزيدٍ من الفتاوى والفوائد والدروس والسنن النبوية والسلاسل العلمية تابعوا قناتَيْ :
❶- المُــلتقى السّلفِي بِمكّة: @ff1ffy
[http://bit.ly/1IzLyrR]
❷- قُــرّة عُيونِ المُوَحّدين : @ff1ffy3
[http://bit.ly/1OdINZR]
_________
Ⓜ وللحصول على الرسائل المنشورة
بالملتقى تَابعُوا المُدوّنة مِن هُنـ↙ـا
[ http://bit.ly/1muS5d9 ]
==========
🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات